يدين حـ.ـزب اللـ.ـه بأشد العبارات العـ.ـدوان الإسرائـ.ـيلي الغادر الذي طال الوفد القيادي المفاوض في حـ.ـركة المقـ.ـاومة الإسلامية حمـ.ـاس خلال اجتماع له في الدوحة، ويستنكر استباحة سيادة دولة قطر الشقيقة.
إنّ هذه الجـ.ـريمة الجبانة إنما تثبت خبث ودناءة الكيـ.ـان الصهيـ.ـوني، الذي يكشف للعالم مستوى جديد من إجرامه وضربه بالحائط كل القوانين والمواثيق الدولية، وعدم احترامه لسيادة الدول، والإمعان في انتهاكها واستباحتها بدعم أميركي مفتوح كيفما ومتى شاء دون أي وازع أو رادع.
إن هذا الاستـ.ـهداف المدان لاجتماع القادة المخصص لمناقشة المقترح الأميركي الأخير، يؤكد بشكل قاطع أن هذا الكيـ.ـان المجرم لا يريد تفاوضًا ولا حلًا، بل يسير في مشاريعه الدموية القائمة على القـ.ـتـ.ـل والدمار والخراب حتى لو كان الثمن حياة كل أسراه. وهو رسالة واضحة وإعلان سافر عما يخطّط لارتكابه من مجـ.ـازر وسفك دماء وتهجير قسري وهدم ممنهج وإبادة جماعية بحق أهل غـ.ـزة والضفة الغربية وبحق دول المنطقة.
ندعو الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي بكل مؤسساته، إلى التحرك الفوري لإيقاف المذبحة اليومية التي يرتكبها هذا الكيـ.ـان المجرم ومحاسبته، وألا يكتفوا بكلمات الشجب والاستنكار، وأن يقطعوا أي علاقة لهم مع هذا الكيـ.ـان العاصـ.ـب، وأن يبادروا فورًا للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بكل الوسائل لوقف دعمها اللامتناهي للعـ.ـدو ورفع الغطاء عنه، قبل أن تتحول مشاريعه الاستعمارية التي يعلنها جهارًا أمام مرأى ومسمع العالم كله إلى واقع مفروض يعصف في المنطقة وأهلها.
إن هذا العـ.ـدوان لن يزيد الشعب الفلسـ.ـطيني إلا تشبثًا بخيار المقـ.ـاومة وإصرارًا على الدفاع عن أرضه وصنع النصـ.ـر مهما بلغت التضحيات.
العلاقات الاعلامية في حـ.ـزب اللـ.ـه
الثلاثاء 9-9-2025
16- ربيع اول- 1446 هـ